واردات الصين النفطية- قفزة سنوية مدفوعة بالشحنات الروسية والإيرانية.
المؤلف: «عكاظ» (بكين) Okaz_online@10.26.2025

شهدت واردات الصين من النفط الخام تباطؤًا في شهر أبريل مقارنة بالشهر السابق، إلا أنها حققت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 7.5% على أساس سنوي، مدفوعة بوفرة الشحنات الخاضعة للعقوبات وإقبال شركات التكرير الحكومية على تعزيز مخزوناتها تحسبًا لأعمال الصيانة الدورية.
وكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن حجم واردات الصين، التي تُعد أكبر مستهلك للنفط في العالم، بلغ 48.06 مليون طن في شهر أبريل، وهو ما يعادل 11.69 مليون برميل يوميًا.
وتشير تقديرات شركة "فورتكسا أناليتكس" إلى أن تدفقات النفط الإيراني، التي بلغت مستويات قياسية غير مسبوقة في شهر مارس، والتي يتم تسويق أغلبها على أنها نفط ماليزي، حافظت على مستوياتها المرتفعة نسبيًا عند نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، وتشمل هذه الواردات كلاً من النفط الخام والمكثفات.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت "فورتكسا" أن الصين استقبلت كميات غير مسبوقة من نفط القطب الشمالي الروسي، حيث بلغت حوالي 280 ألف برميل يوميًا في شهر أبريل، مما ساهم في تعويض النقص المحتمل في الإمدادات الإيرانية. هذه الزيادة في واردات النفط الروسي تعكس تنوع مصادر الطاقة للصين وقدرتها على تلبية احتياجاتها المتزايدة من النفط الخام من خلال استغلال الفرص المتاحة في السوق العالمية.
وكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن حجم واردات الصين، التي تُعد أكبر مستهلك للنفط في العالم، بلغ 48.06 مليون طن في شهر أبريل، وهو ما يعادل 11.69 مليون برميل يوميًا.
وتشير تقديرات شركة "فورتكسا أناليتكس" إلى أن تدفقات النفط الإيراني، التي بلغت مستويات قياسية غير مسبوقة في شهر مارس، والتي يتم تسويق أغلبها على أنها نفط ماليزي، حافظت على مستوياتها المرتفعة نسبيًا عند نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، وتشمل هذه الواردات كلاً من النفط الخام والمكثفات.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت "فورتكسا" أن الصين استقبلت كميات غير مسبوقة من نفط القطب الشمالي الروسي، حيث بلغت حوالي 280 ألف برميل يوميًا في شهر أبريل، مما ساهم في تعويض النقص المحتمل في الإمدادات الإيرانية. هذه الزيادة في واردات النفط الروسي تعكس تنوع مصادر الطاقة للصين وقدرتها على تلبية احتياجاتها المتزايدة من النفط الخام من خلال استغلال الفرص المتاحة في السوق العالمية.
